Thursday, March 20, 2008

اللاميع لامييييييييع

مها: ايه الشياكة دى يا هبة؟
هبة: بعض مما عندكم وبعدين هو عشاء الشركة ده مش مرة فى السنة برضوا
مها: فعلا علشان كدا الناس كلها مبسوطة وبتحتفل
هبة: ايه مناظر الاحتفال فرجينى
مها: سلمتى على أشرف سعد النهاردة
هبة: لأ اصله دخل مع سيكرتيرته السخيفة سمية أنا شفتها طالعة معه من الجراج بصيت مشوفتش
عربيتها دى جاية معه برضوا
مها: هاها طبعاً روحى سلمى عليه وبصى على بقه كويس
هبة: انا ليه مش مطمنه لك؟؟
مها: أنا! دا أنا غالبنة غلب
--------------------
هبة: رحت يا اختى سلمت عليه
مها: و ايه؟
هبة: قولى انت
مها: الجليتر اللى مغرق بقه هاهاهاها شكله مسخرة
هبة: دا كان قصدك فعلاً؟
مها: دا كان قصدى طبعاً أنا لا أدعى البراءه بس لسه فاضل خطوة واحدة
هبة: لون الروج اللى سمية حطاه!!؟
مها: مش باين قوى بس لاميع
هبة: أنا مش قادره اصدق اللى بيجرى دا
مها: ذوقه مقرف.. بس المخدة متشيلش اتنين حلوين
هبة: انت غيرانه
مها: اه بس مش على أشرف الراجل على أشرف المدير البنى أدم اللى بقاله سنين فى الشركة بيثبت نفسه علشان تيجى جربوعة زى سمية من كفرأبوطشط تهد كل حاجة
هبة: يمكن هيا اللى تسعده كل فوله مسوسه وليها كيال أعمى
مها: بس برضه الشغل مهم والسمعه أهم
هبة: يعنى لو اتجوزها هتحسى ان علاقتهم مقبوله
مها: على الاطلاق بتاتاً
هبة: بقولك ايه.. إياكش يولعوا هما الجوز خالى الشركة كلها تشوف الجليتر احنا مش هنقول له
مها: تفتكرى حيبان فى الصور؟؟






Tuesday, March 11, 2008

محدش مقدر

دششششششششششش صوت موبيل بيترمى على الترابيزة
رامى: أووووووووووووووف
هبة وشريف فى نفس واحد: مالك بس؟
رامى: أنا مش فاهم هيا عايزه ايه
شريف : هيا مين
رامى: دينا
هبة تتحول من التعاطف إلى لمحة من الغضب : أنا عارفة وانت يا شريف عارف دينا زعلانة ليه؟
شريف: لا مش فاهم
رامى: لما انتى فاهمها كده ما تتجوزيها انت يا ست هبة. أنا عمال احرق فى دمى علشان نتنيل على عنا نتجوزوهيا بتعمل مشاكل
هبة: لأ انت مش بتقدر انت مش فاهم حاجة انت مش همك الا نفسك انت عايز تاحد بس مش بتعرف تدى يا ششش رامى
شريف: عمل ايه رامى علشان تطيحى فى بالشكل ده اهدى من فضلك
هبة : اللى بيعمل حاجة غلط بيبقى عارف بظبط هوا عمل ايه بس بيستهبل ومعدوش نقطة دم مش حاسس بالناس اللى حارقة دمها علشانه دى مبقتش عييييييييشه
صمت رهيب
رامى: يا شريف اعتقد ان هبة بتتكلم عليك
شريف: أنا مش فاهم هيا عايزه ايه ما حنا كنا كويسيين انا خلاص زهقت
رامى: طب ما نكلم دينا نسألها هبة زعلانة ليه؟ أكيد هى مقدره مش شريرة زينا ومش بتقدر
هبة: ايوه هيا بنى ادمه أنتوا حلاليف
رامى: ما أنا قلت لك من الأول انتوا ربنا يخليكوا لبعض وأنا وشريف ربنا يخلينا لبعض
هبة: مش قلت لك انت حلوف؟؟


Wednesday, March 5, 2008

ليه يا هالة تخدى نمرة تليفون د.محمود

تامر: انت اخدتى نمرة د. محمود واحنا قاعدين
هالة: اه ما انت عارف ان منى تعبانة واحنا بندورلها على دكتور كويس
تامر: تعبانة من ايه دى عندها حساسية
هالة: مش د. محمود دا دكتور جلدية برضه
تامر: وانتى اخدتى نمرة تليفونه ليه
هالة: علشان أديها لمنى
تامر: كان ممكن تخدى البزينس كارد
هالة: ماكنش معاه
تامر: كان ممكن تخدى ورقة تكتبى عليها عنوان العيادة أو حتى تسألينى أنا عارف عيادته فين
هالة: أنا مش فاهمة، إيه المشكلة؟
تامر: لما تخدى نمرة تليفون حد دى حاجة شخصية لما تخدى عنوان العيادة دا شغل
هالة: أنا أخدت نمرة العيادة برضوا
تامر: انت بتتصرفى بعفوية شديدة وفاكره ان كل حاجة مفهاش مشكلة
هالة: انت بقيت معقد أنا كنت فاكره ان انت فاهمنى.... مش زى بقية الغجر
تامر: انت متعرفيش محمود هوا من النوع اللى بيلوك كتير و بيطلع اشاعات ويقول انا عرفت فلانه و علانه ودى جاتلى العيادة ودى .. ودى
هالة: وأنا مالى أنا هادى النمره لمنى وهى تتصرف
تامر: مش كان أحسن تقوليلى يا هالة
هالة: سيب ايدى
تامر: على فكرة بأه محمود دكتور مش كويس. كل الهلومة دى علشان والده دكتور ممتاز. انا حتى مره سألته على حاجه وسألت والده عليها راح هو مدينى رأى متناقض تماما مع رأى أبوه. فعرفت أن هو مش دكتور قد كدا.......... أصلاً أحنا نقول لمنى تروح فى المواعيد اللى والده بيروح فيها
هالة: سيب ايدى. وبعدين أنا مش فاهمه كل القلق دا من ايه هو أنا حاكلمه أصلاً؟؟
تامر: ما هو لما ميلقيش منك رجا حيبتدى حراكاته اياها. أنا عارف محمود من أيام الشقاوة. طول عمره يبيتكلم وحش عن بنات أنا اعرفهم شخصياً وبيقول عليهم كلام غلط.
أنا بأه عمرى ما صعت مع واحده وفقلت لصحابى الولاد
مثلاً يعنى عمرك سمعتى طارق بيقول حاجة عن صحبنا بتوع زمان
هالة: لأ أبدا هو مقالش حاجة خالص بس مافيش حد مايعرفش حكايتك مع ندا و من وجهة نظر طارق. بلاش الدفاع القوى دا
تامر: انت قفشتى؟
هالة: انت تغيظ

Sunday, March 2, 2008

كلمة بحبك لما جتلى وقلتها

أحمد يقرأ الجرائد بمنتهى التركيز بينما تجلس داليا بقربه حاملة تليفونه المحمول وتعبث به

داليا: دون أن ترفع عيناها عن المحمول أحمد هوا أنا قلت لك قبل كده أنا قد إيه بحبك

I care about you

أحمد: لأ بس إيه المناسبة؟

داليا: لازم يعنى يبقى فى مناسبة

أحمد: لأ صحيح

داليا: ابداً أصل فى حد أعرفة كان بيشتكى كتير ان مراته مش بتعبر عن مشاعرها كويس ودا ضيقه كتير معاها

أحمد: يعنى دا عامة بيبقى مقدمة لكلام كتير من عينة شوفت الناس ولاد الكلب عملوا فيا ايه و تعيطى وأطبطب عليكى

داليا: لأ ماكنتش ناويه أعمل كدا طبعاً

أحمد: بس كدا

داليا: اه، هو الواحد مايعرفش يعبر عن مشعاره فى البلد دى؟

تعود داليا للمحمول بينما يترك أحمد الجريده ويمسك يدها طبعاً علشان يأخد المحمول بخفة يد

أحمد: أنا كمان I care about you أنا حقوم بأه علشان أروح أوصل مراتى عند خالتها. باى يا بابى

داليا: باى يا حبيبى