Friday, June 6, 2008

SMS

تخرج من المكتب متجهة إلى الكافتريا. تمر عبر الوراق لتجده خارج غرفة الإجتماعات ويقف محاطاً بمجموعة من الزميلات.تصل الى خمسة ترفع يدها بالتحية وتمضى فى طريقها.

لم يسلم فكرها من أسئلة مثل "فى شركة لا تتعدى نسبة الإناث فيها 15% كيف تجمع خمس منهن حوله فى هذه الدقيقة بالذات؟" "هل تعمد أغاظتها بأى حال من الأحوال؟" "لماذا كل هذه الشعبية؟"

تاخذ كوب القهوة وتخرج لتجده يجرى بإتجاه غرفة الإجتماعات فتجرى يدها بحركة تلقائية إلى التليفون المحمول و تكتب:

"إيه الوقفة الجامدة دى والمزز حوليك؟"

يأتها الرد:

"إنت كمان وحشتينى ، أنا عاجبنى التايير اللى إنت لابسه النهارده قوى"