هبة: بعض مما عندكم وبعدين هو عشاء الشركة ده مش مرة فى السنة برضوا
مها: فعلا علشان كدا الناس كلها مبسوطة وبتحتفل
هبة: ايه مناظر الاحتفال فرجينى
مها: سلمتى على أشرف سعد النهاردة
هبة: لأ اصله دخل مع سيكرتيرته السخيفة سمية أنا شفتها طالعة معه من الجراج بصيت مشوفتشعربيتها دى جاية معه برضوا
مها: هاها طبعاً روحى سلمى عليه وبصى على بقه كويس
هبة: انا ليه مش مطمنه لك؟؟
مها: أنا! دا أنا غالبنة غلب
--------------------
هبة: رحت يا اختى سلمت عليه
مها: و ايه؟
هبة: قولى انت
مها: الجليتر اللى مغرق بقه هاهاهاها شكله مسخرة
هبة: دا كان قصدك فعلاً؟
مها: دا كان قصدى طبعاً أنا لا أدعى البراءه بس لسه فاضل خطوة واحدة
هبة: لون الروج اللى سمية حطاه!!؟
مها: مش باين قوى بس لاميع
هبة: أنا مش قادره اصدق اللى بيجرى دا
مها: ذوقه مقرف.. بس المخدة متشيلش اتنين حلوين
هبة: انت غيرانه
مها: اه بس مش على أشرف الراجل على أشرف المدير البنى أدم اللى بقاله سنين فى الشركة بيثبت نفسه علشان تيجى جربوعة زى سمية من كفرأبوطشط تهد كل حاجة
هبة: يمكن هيا اللى تسعده كل فوله مسوسه وليها كيال أعمى
مها: بس برضه الشغل مهم والسمعه أهم
هبة: يعنى لو اتجوزها هتحسى ان علاقتهم مقبوله
مها: على الاطلاق بتاتاً
هبة: بقولك ايه.. إياكش يولعوا هما الجوز خالى الشركة كلها تشوف الجليتر احنا مش هنقول له
مها: تفتكرى حيبان فى الصور؟؟