Monday, September 27, 2010

هذه المرة

هذه المرة و أنت تهجرني لن تنهمر دموعي
كنت تشكو إلي مني كما هي عادتك القبيحة
هذه المرة لن أسعى لمنعك سأتركك لتذهب و لن تجد عشرات الرسائل مني تسألك عما أغضبك و لا رسالة واحدة تطلب مغفرتك
هذه المرة لن أعلن عن حزني لن يكون الأسود لون ملابسي الوحيد
لن أؤجل حفل عيد ميلادي حتى تعود. سأقف و أطفئ شمعة أخرى في عمري. و أحزن على عام أخر أمضيت أيامه إلى جوارك
ربما أبكي و أندم على أني انتظرت منك أن ترضى بما قسم الله لنا. ربما أقول لك ما كتمت طويلا. ربما أسألك لما لم تفعل شيئا !
لماذا ساقتك قدامك لتجد الأمان مع غيري ؟ لما تركت الحال على ما هو عليه و سعيت لترتاح بين ذراعي أخرى ؟
تراني أمي حائرة فتسأل عنك دون تردد ثم تلوموني و تتهمني بيتدليلك
لا أجد عزاء في صورنا سويا لكني أنظر إليها كأنها عمري كله
أتألم لفراقك كثيرا وكأني فقدت أسرتي بأكملها أو كأني فقدت طفلي حتى من فقدن أطفالهن يبقى لديهن الأمل
أتعرف ما الأمل؟ أم أنك تجمعه مع باقي أغراضك وانت تجهل ماهيته؟